"اسكتشات... اسكتشات... اسكتشات"٬ عنوان للمعرض الفردي للفنان الكبير جورج بهجوري٬ والذي يفتتح في الخامسة من مساء اليوم٬ بجاليري مشربية بوسط البلد٬ ويستمر لمدة شهر حتي 17 فبراير القادم. يضم المعرض العديد من الإسكتشات التي قدمها بهجوري خلال مسيرته الفنية الطويلة.
اقرأ هنا
اقرأ هنا
وعن المعرض قال "بهجوري" في تصريح خاص لــ"الدستور": يصر البعض على أنني رسام كاريكاتير فقط ويتجاهل أعمالي الإبداعية الأخرى، والتي كنت أنتهج فيها نهج التحليل النفسي للشخصيات التي أرسمها وأقوم بعمل أبحاث عنها لأبرز هذه الملامح النفسية بالفرشاة..
لكن المشكلة أن الرسم في الصحافة له جمهوره الكبير، بعكس المعارض الفنية التي تعاني من ندرة الزائرين، يصادف أنني ألتقي بعض الأشخاص الذين يبدون إعجابهم ببعض الرسومات التي نشرت في روزاليوسف منذ سنوات وبقدر سعادتي بالثناء غير أنني أشعر بالحزن العميق لتجاهل مجهودات أخرى تضاعفت فيها أعمالي الفنية من حفر ونحت ورواية والاسكتشات الشخصية.
حينما تخرجت من فنون جميلة، وجدت عندي موهبة ساخرة تظهر في رسوماتي وريشتي، فكنت أرسم جمال عبد الناصر على غلاف روزاليوسف وأنفه بطول الغلاف، وأتذكر جيدا أنني لم أتعرض يوما في عهد عبد الناصر لأي مضايقات أمنية، ولقد ذكر لي ذات مرة مدير مكتبه "سامي شرف" أن عبد الناصر كان يسأل عني دائما قائلا "الواد الدكر رسم إيه النهاردة".
لكن المشكلة أن الرسم في الصحافة له جمهوره الكبير، بعكس المعارض الفنية التي تعاني من ندرة الزائرين، يصادف أنني ألتقي بعض الأشخاص الذين يبدون إعجابهم ببعض الرسومات التي نشرت في روزاليوسف منذ سنوات وبقدر سعادتي بالثناء غير أنني أشعر بالحزن العميق لتجاهل مجهودات أخرى تضاعفت فيها أعمالي الفنية من حفر ونحت ورواية والاسكتشات الشخصية.
حينما تخرجت من فنون جميلة، وجدت عندي موهبة ساخرة تظهر في رسوماتي وريشتي، فكنت أرسم جمال عبد الناصر على غلاف روزاليوسف وأنفه بطول الغلاف، وأتذكر جيدا أنني لم أتعرض يوما في عهد عبد الناصر لأي مضايقات أمنية، ولقد ذكر لي ذات مرة مدير مكتبه "سامي شرف" أن عبد الناصر كان يسأل عني دائما قائلا "الواد الدكر رسم إيه النهاردة".